قطاع المصارف في ليبيا الواقع السيء وضرورة التطوير

لاشك اننا في ليبيا نعاني من الخدمات السيئة للمصارف حيث انها لا تلبي احتياجات المواطن مما دفع المواطنين الى التخلي في كتير من الامور عن المصارف
فلا نجد استعمال الشيكات بشكل كبير كما ان ماكينات السحب الالي غير منتشرة وتعتبر المصارف مكان لنزول الراتب فقط.
فمن الطبيعي ان تنتظر نصف ساعه لتسحب مبلغ من المصرف، ومن الطبيعي ان تنتظر اكتر من نصف ساعة للايداع،فمشاكل الزحمة ونقص الموظفين وعدم قيامهم بعملهم على الوجه المطلوب سمة واضحة في كل المصارف في ليبيا، وأيضا اعطال المنظومة واعطال ماكينات السحب.
كما انك اذا اردت اصدار بطاقة سحب الى او بطاقة فيزا عليك الانتظار شهر على الاقل.
لاتوجد منافسة بين المصارف، وقد تحتاج الى واسطة لتفتح حساب في المصرف.
هذا هو الواقع الذي حتى ان رأينا بعض محاولات التطوير من بعض المصارف الا انها ليست بالمستوى المطلوب.
ولكن كيف يمكن النهوض بالمصارف في ليبيا ؟؟
اعتقد ان المصارف يجب ان تحاول ان تتحد مع بعضها لتسهيل بعض الامور، وايضا يجب اتباع الامور التالية:
اولا يجب ان يتم اعطاء بطاقة سحب آلي لجميع زباين المصرف حتى وان لم يطلبها الزبون.
تانيا يجب زيادة عدد ماكينات السحب الالى، في كل المناطق والاسواق.
تالتا يجب على المصارف ان تتفق مع بعضها بحيث استطيع ان اسحب من حسابي في مصرف الجمهورية من ماكينة مصرف الوحدة متلا .
رابعا يجب توفير شبابيك ايداع وصرف كافية وتوفير موظفين واجبارهم على البقاء طيلة فترة الدوام وتوفير صراف للنساء فقط.
خامسا يجب تسهيل الحصول على بطاقة فيزا او ماستركارد
سادسا يجب تشجيع استعمال الصكوك بصرفها بسرعة وعدم المماطلة بقصة المقاصة.
واخيرا يجب الاستفادة من خبرات المصارف الاجنبية الكبرى وتقليد خدماتها والتعاون معها واحضار خبراء لتقديم افكار اخرى لتحسين وضع المصارف.
واخيرا اقول ان هذه التغييرات تحتاج الى ادارة ممتازة وذكية وتسعى للتطوير ولكن للاسف ان ادارات المصارف في ليبيا اغلبها ادارات فاسدة تحقق ارباح من خلال بيع العملة وكدلك من خلال تقديم خدمات من تحت الطاولة لرجال الاعمال ولمدراء القطاع العام باتباع سياسة كول ووكل .